نحن نتميز بالكثير . . . .
الموقـع
يقع مركز النيل بحى المهندسين بقلب القاهرة بشارع البطل أحمد عبد العزيز وشارع عبد المنعم رياض ويقع فى برج الحكمة الطبى الدى تتوفر به خدمات طبية متكاملة ومركز النيل لاطفال الانابيب وعيادة أ.د ثروت الأهوانى وعياده امراض الذكورة .جميعا تقع فى مكان واحد مما يسهل حركة المريض للحصول على كافة الخدمات المتاحة.
المعاملة
التى يلقاها كل متردد مند اللحظة الأولى تشعره بالطمأنينة وتعكس مدى اهتمام كل فرد فى المركز فى تقديم أقصى خدمة ممكنة للمترددين.
النظافة
يشهد بها كل المترددين على المركز سواء اماكن انتظار المرضى وغرف المرضى وفرش الاسره والحمامات مما يعطى راحة واطمئنان لكل المرضى.
تجهيزات المركز
وتشمل غرفة العمليات ومعمل الأجنه وتحوى احدث التجهيزات التى تضمن اعلى مستويات الأمان وأفضل النتائج بالاضافة الى اعلى مستويات التعقيم.
فريق العمل
تحت رئاسة واشراف أ.د ثروت الأهوانى استاد ورئيس قسم أمراض النساء والتوليد بكلية طب القصر العينى.
ويضم استشاريون على اعلى مستوى من الخبرة فى تخصصات متعددة تشمل أمراض النساء وأمراض الدكورة والموجات فوق الصوتية وعلم الأجنة ويعملون جميعآ بروح الفريق يجمعهم الشعور بالالتزام لتحقيق أفضل النتائج.
الخصوصية الشديدة
روعى فى تخطيط حركة المريض بالمركز أن تتم كل الخطوات من خلال خصوصية شديدة من لحظة دخول المريض لاجراء عملية الحقن المجهرى وحتى مغادرة المركز مع مراعاه استحاله اطلاع اى شخص على ملفات المرضى غير المريض نفسه.
الدقة الشديدة فى حفظ البيانات لكل مريض
روعى من خلال برنامج متكامل للملفات اليدوية والحاسب الآلى ضمان عدم حدوث آى التباس مع ضمان دقة حفظ العينات بطريقة لاتحتمل الخطآ مطلقا.
أفضل النتائج
خلال السنوات الماضية وبعد عمل احصائيات للمترددين ونسبة الحمل وجد أننا قد حققنا اعلى معدلات لحدوث الحمل فى المراكز المماثلة ويرجع ذلك الى خبرة فريق العمل والتجهيزات المتقدمة والاهم من ذلك المتابعة الدائمة والمعايرة المستمرة للاجهزة لضمان العمل باقصى كفاءه بالاضافة الى دراسة كل حالة على حدة وتعديل مناهج العمل بما يتلاءم مع كل حالة.
المتابعة الدائمة للمرضى
التليفونات الأرضية والمحمولة لفريق العاملين متاحة دائما لاستقبال اى استفسار أو شكوى من المترددين والراغبين فى بدء دورة علاج جديدة.
صورة الدكتور
صورة البيانات
كيف يحدث الحمل
بعد بلوغ الفتاة بأشهر قليلة يبدأ المبيضان فى إنتاج البويضات شهرياً. ففى كل دورة شهرية يبدأ العديد من البويضات فى النمو بالمبيضين ولكن بويضة واحدة منها تكبر بدرجة أكبر من الأخريات بينما تتوقف باقى البويضات عن النمو. وعندما يصل قطر الحويصلة الحاملة للبويضة الى حوالى 20 مم يمكن القول بأن البويضة أصبحت ناضجة ويحدث ذلك فى اليوم الرابع عشر من بداية نزول الدورة الشهرية تقريباً فى حالة انتظام الدورة (كل 28 يوم). ويساعد على نمو البويضات ونضجها أحد هرمونات الغدة النخامية الموجودة بالمخ والمعروف بـ FSH.
وبتأثير هرمون آخر من هرمونات الغدة النخامية (هرمون LH) تنطلق البويضة الناضجة من المبيض لتتلقفها الأنبوبة الرحمية (قناة فالوب) التى يحيط طرفها الخارجى بسطح المبيض عند خروج البويضة.
وفى الأنبوبة الرحمية تنتقل البويضة داخل تجويفها بمساعدة حركة الأهداب الدقيقة المبطنة لها وتتغذى البويضة على السائل الذى تفرزه الأنبوبة وتكون البويضة قابلة للإخصاب لمدة حوالى 24 ساعة حيث تلتقى بالحيوانات المنوية فى الأنبوبة ويقوم أحد الحيوانات المنوية باختراق جدار البويضة لتخصيبها وتبدأ البويضة فى الانقسام لتكوين الجنين فى مراحله الأولى داخل الأنبوبة ثم ينتقل الجنين الى تجويف الرحم ليلتصق ببطانة الرحم ويبدأ الحمل.
ومن الواضح أن اللقاء الجنسى يجب أن يتم فى توقيت قريب من توقيت خروج البويضة من المبيض حيث يقذف الحيوانات المنوية فى الجزء الأعلى من المهبل وتنطلق خلال مخاط عنق الرحم الى تجويف الرحم ثم الى الأنبوبتين حتى تلتقى بالبويضة فى أحد الأنبوبتين ويتم الإخصاب.وتكون الحيوانات المنوية قادرة على تخصيب البويضة لمدة يومين أو ثلاثة بعد الجماع.
معلومات هامة للراغبات فى الإنجاب
كلما كان توقيت الجماع قريباً من موعد خروج البويضة كلما كانت نسبة الحمل أكبر.
موعد خروج البويضة بالنسبة للدورة يختلف من سيدة الى أخرى وفى نفس السيدة من شهر لآخر.
أنسب وقت لحدوث الحمل بالنسبة للسيدات ذوات الدورة المنتظمة (كل شهر تقريباً) هو الأيام 12 14 16 18 من بداية نزول الدورة الشهرية.
أعراض حدوث التبويض قد تلاحظها بعض السيدات وتتلخص فى آلام بأحد الجانبين مع خروج إفرازات قد تكوم مصحوبة بقطرات دم.
فى حالات عدم وجود علاقة زوجية منتظمة أو حالات كثرة سفريات الزوج أو عدم انتظام الدورة فيمكن تحديد موعد التبويض باستخدام بعض الأجهزة البسيطة التى يمكن للسيدة استعمالها بنفسها لتحليل البول أو اللعاب فى المنزل لتحديد موعد التبويض ويمكن أيضاً عمل متابعة التبويض بالموجات فوق الصوتية.
نسبة حدوث الحمل بالنسبة لأى زوجين طبيعيين بفرض حدوث الجماع فى موعد التبويض تماماً لا تزيد عن 15% فى الشهر الواحد وليس 100% كما قد تتصور بعض السيدات لذلك فلا داعى للقلق مبكراً.
وضع الجماع أو الاستلقاء لفترة طويلة بعد الجماع فى وضع معين لا يزيد نسبة الحمل حيث أن السائل المنوى بعد قذفه فى الجزء الأعلى من المهبل يجد طريقه مباشرة الى عنق الرحم أثناء الجماع.
خروج كمية من السائل المنوى من المهبل بعد نهاية الجماع أمر طبيعي فكما ذكرنا فإن الحمل يحدث من الكمية التى تندفع الى عنق الرحم أثناء الجماع بينما يظل الجزء الأكبر فى المهبل.
لا تذكرى لزوجك أيام التبويض وحاولى تضليله بكل الطرق بحيث يتم الجماع بطريقة تلقائية دون ترتيب أو تخطيط وحاولى الامتناع عن كل ما يكدر عليه سعادته فى هذه الأيام حتى يكون اللقاء ناجحاً.
لا مانع من استعمال كمية ضئيلة من الكريمات الملينة لعملية الجماع
إذا كان مؤلماً بدونها مثل (k-y jelly) ولكن تجنبى الإفراط فى استعمالها.
حدوث النشوة أثناء الجماع ليس لها أى علاقة بحدوث الحمل من عدمه.
نصائح للمقبلين على الزواج
للاطمئنان على القدرة على الإنجاب بالنسبة للمقبلين على الزواج يمكن عمل خطوتين فقط فى هذا الطريق:
1) تحليل السائل المنوى للزوج.
2) عمل تصوير بالموجات فوق الصوتية للحوض (يمكن أن يكون عن طريق البطن) ويفضل أن يكون التصوير فى اليوم 12 من بداية نزول الدورة الشهرية فى حالة انتظام الدورة (كل 28 يوم) لمعرفة حجم الرحم والمبيضين ودرجة نمو البويضات في هذا التوقيت.
ولابد هنا من تعليق هام
لإن الإنجاب يعتمد على مجموع خصوبة الزوجين بمعنى أنه إذا كان تحليل الزوج يقل عن الحد الأدنى المطلوب بينما خصوبة الزوجة عالية فقد يحدث الحمل بشكل سريع والعكس.
إن نتائج الفحوص لا يجب أن تكون عائقاً لاتمام الزواج حيث أن مشاكل الخصوبة إن وجدت فإن الحلول الطبية أصبحت ميسورة.
لزيارة الأولى للطبيب بعد الزاوج
عادة ما ننصح الزوجين أن ينتظرا لمدة عام أملاً فى حدوث الحمل بصورة طبيعية حيث أن نسبة حدوث الحمل كما ذكرنا بالنسبة لأى زوجين طبيعين لا تتعدى 15% فى الشهر الواحد ولكن لا مانع خلال هذه الفترة من أن يقوم الزوج بعمل تحليل السائل المنوى للاطمئنان على قدرته على الإنجاب.
فحوص خاصة بالزوج
تحليل السائل المنوى في مركز متخصص والتركيز هنا يكون على عدد الحيوانات المنوية وكفاءة حركتها ونسبة الحيوانات المشوهه بالإضافة إلى بعض الفحوص المتخصصة الأخرى.
هناك حالات يستحب فيها أن تقوم الزوجة بعمل زيارة مبكرة للطبيب للاطمئنان على
خصوبتها ومن هذه الحالات
إذا كان سن الزوجة يزيد على 35 سنة حيث أن الخصوبة تقل مع مرور الوقت ويستحب التعجيل بإجراء الفحوصات.
فى حالات الإضطراب الشديد للدورة الشهرية أو وجود علامات تدل على خلل هرمونى (زيادة الوزن أو زيادة نمو الشعر).
حالات وجود آلام شديدة مصاحبة للدورة الشهرية لم تكن موجودة من قبل.
وجود تاريخ سابق بإجراء عمليات بالبطن مثل استئصال أورام ليفية بالرحم أو استئصال أكياس بالمبيض أو حدوث التهاب بريتونى نتيجة انفجار الزائدة الدودية.
وجود تاريخ سابق بإجراء عمليات بالبطن مثل استئصال أورام ليفية بالرحم أو استئصال أكياس بالمبيض أو حدوث التهاب بريتونى نتيجة انفجار الزائدة الدودية.
هناك حالات ينتاب الزوجين فيها قلق شديد بخصوص قدرتهما على الإنجاب بعد شهور قليلة من الزواج وخاصة مع الضغوط الأسرية الشديدة. فلا مانع فى هذه الحالات من عمل زيارة مبكرة للطبيب للكشف وإجراء الفحوص الأولية.
وهناك نقطة فى غاية الأهمية هنا وهى أن الطبيب الذى ستبدئين معه رحلة الفحوص والعلاج يجب أن تتأكدى من أمانته وحسن سمعته أولاً ثم من كفاءته وإلمامه بالوسائل الحديثة للمساعدة على الإنجاب. وربما كان التركيز على الأمانه بسبب الحالات التى لا تحصى والتى فقدت قدرتها على الإنجاب بسبب تدخل طبى لم يكن له ما يبرره فى هذه المرحلة وهو ما يطلق عليه (Iatrogenic Infertitity) فمتى بدأت مع الطبيب الذى تطمئنين إليه فضعى ثقتك الكاملة فيه لا تجادليه كثيراً ولا تناقشيه إلا فى معرفه تفاصيل الخطوات العلاجية التى يطلبها منك. أتركيه يفكر لك وأريحى عقلك ولا تسمعى ممن حولك فكل حالة لها ظروفها الخاصة وما يناسب غيرك قد يسبب لك مضاعفات شديدة.
أسبـاب تأخـر الحمـل
بالنسبة للزوج: عدم وجود حيوانات منوية بالخصيتين: فى هذه الحالات يشير تحليل السائل المنوى الى عدم وجود حيوانات منوية وعند عمل عينة من الخصية نجد أنها لا تحتوى على حيوانات منوية على الإطلاق مع ضمور فى قنوات الخصية. ففى هذه الحالات لا تجدى أى محاولة للمساعدة على الإنجاب.
بالنسبة للزوجة: عدم وجود مخزون من البويضات فى المبيضين ويستدل على ذلك بمستوى هرمون FSH فى الدم الذى يرتفع بدرجة كبيرة. وهذه الحالات تكون مصحوبة بانقطاع الدورة الشهرية وقد تحدث هذه الحالة فى سن صغيرة نسبياً لأسباب غير معروفة وتسمى الاياس المبكر. ومن المهم هنا إيضاح أن بعض هؤلاء السيدات قد تنتظم عندهن الدورة الشهرية باستعمال الهرمونات التعويضية ولكن هذا الانتظام لا يعنى على الإطلاق حدوث تبويض أى أن العلاج الهرمونى لا يكون هدفه حدوث الحمل ولكن تعويض نقص هرمون وهناك أيضا بعض حالات العيوب الخلقية للرحم: مثل عدم وجود رحم أو أن يكون الرحم صغيرا” للغاية نتيجة عيب خلقى أو التهاب درنى بالرحم.
مشاكل يمكن علاجها
بالنسبة للزوج: قلة عدد أو ضعف حيوية الحيوانات المنوية أو الزيادة الكبيرة لنسبة الحيوانات المشوهة أو هذه العوامل مجتمعة. وأحياناً يمكن الحصول على الحيوانات المنوية من الخصية نفسها لإجراء عملية الحقن المجهرى فى حالة عدم وجود حيوانات إطلاقاً بالسائل المنوى.
أسباب بالنسبة للزوجة
ضعف التبويض وغالباً ما يكون مرتبطاً باضطرابات الدورة الشهرية وأهم أسبابه هى:
أ) مرض تكيس المبيضين.
ب) ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين في الدم.
ج) قصور إفراز الغدة النخامية نتيجة عيب خلقي في تكوينها أو استئصال أورام بها.
د) حالات نقص كفاءة المبيض نتيجة تعرض السيدة للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي للحوض.
أسباب بقناة فالوب:
أ) إنسداد قناتى فالوب قد يكون ناتجاً عن التهاب بالجهاز التناسلى نتيجة تلوث عقب ولادة أو إجهاض سابق أو عدوى ميكروبية بميكروب السيلان أو الكلاميديا.
ب) التصاقات حول قناتى فالوب تعوق عملية التقاط البويضات من المبيضين. وهذه الالتصاقات غالباً ما تكون جزءاً من التصاقات عامة بالحوض كما سيأتى:
التصاقات بالحوض:
قد تشمل هذه الالتصاقات المبيضين والأنابيب والغشاء البريتونى والقولون وجدار الرحم الخلفى. وأهم أسباب الالتصاقات مرض الاندومتريوزيس وأحياناً تكون ناتجة عن التهاب سابق بالغشاء البريتونى نتيجة التهاب بالزائدة الدودية أو نتيجة عمليات بالحوض مثل استئصال الأورام الليفية أوأكياس المبيض وقد تكون أيضاً نتيجة حدوث التهابات متكررة بالجهاز التناسلى.
وتشخيص حالات إنسداد قناتى فالوب والالتصاقات الحوضية يكون أساساً باستعمال منظار البطن وينحصر العلاج فى إجراء جراحة لإزالة الالتصاقات بالمنظار أو عن طريق فتح البطن وهذه الجراحات ذات فائدة محدودة جداً والبديل الأخر هو إجراء عملية أطفال الأنابيب.
أسباب بالرحم:
أ) العيوب الخلقية بالرحم وأهمها صغر حجم الرحم بدرجة كبيرة برغم أن مستوى هرمونات المبيض يكون طبيعياً. وهناك حالات الرحم المزدوج أو الرحم المنقسم وتعتمد فرص الحمل فيها على حجم كل جزء من الرحم على حده فإذا كان نمو أحد الجزئين أو كلاهما طبيعياً فإن احتمال الحمل يكون كبيراً ولكن نسبة الإجهاض تكون أيضاً كبيرة.
ب) الأورام الليفية بالرحم: تأثير الأورام الليفية على الحمل يعتمد على مكان الورم بالنسبة للرحم فالأورام الموجودة بداخل تجويف الرحم أو تحت السطح الداخلى للرحم تكون عائقاً لحدوث الحمل ولابد من استئصال هذه الأورام جراحياً لتحسين الخصوبة. أما الأورام الموجودة على السطح الخارجى أو داخل عضلة الرحم فإن تأثيرها يكون محدوداً. ولكن فى الحالات التى لا نجد فيها أسباب أخرى لعدم الحمل بعد إجراء كافة الفحوصات، فإن استئصال هذه الأورام خاصة إذا كانت كبيرة قد تكون عاملاً فى زيادة الخصوبة.
ج) الرحم المقلوب: وهذا التعبير كثيراً ما نسمعه من بعض السيدات والمقصود به الرحم المائل الى الخلف وجدير بالذكر أن ميل الرحم الخلفى ليس له علاقة بعدم الحمل ولا يعوق الحمل ما لم يكن مصحوباً بمشاكل أخرى مثل مرض الاندومتريوزيس أو الالتصاقات الحوضية.
أسباب بعنق الرحم:
أ) زيادة لزوجة مخاط عنق الرحم حيث تعوق تقدم الحيوانات المنوية الى داخل الرحم .
ب) وجود أجسام مضادة بعنق الرحم.
وتشخيص هذه الحالات يكون بعمل تحليل بعد الجماع والعلاج ينحصر فى إعطاء أدوية لعلاج لزوجة مخاط عنق الرحم أو عمل التلقيح الصناعى داخل الرحم مباشرة لتجنب مرور الحيوانات المنوية بعنق الرحم.
عدم الحمل لأسباب غير معلومة:
قد تمر سنوات طويلة للزوجين فى رحلة الفحوص الطبية ويكتشف الزوجان ان كل الفحوص طبيعية (اختبارات السائل المنوى، منظار البطن، متابعة التبويض، تحاليل بعد الجماع) دون أن يصلا الى سبب عدم الحمل للبدء فى العلاج. وهذه الحالات نسبتها قد تصل الى 30% من حالات عدم الحمل.
والأسباب المحتملة فى هذه الحالات كثيرة منها:
ضمور الأهداب المبطنة لقناة قالوب رغم سلامة الأنابيب ظاهرياً أو سمك جدار البويضة بحيث لا تستطيع الحيوانات المنوية اختراقها برغم انتظام التبويض والهرمونات فى هذه الحالة. وهذه الحالات لا يمكن تشخيصها بكافة الوسائل التشخيصية المتاحة ويفضل فيها اللجوء الى عمليات الإخصاب المساعد لعدم إضاعة المزيد من الوقت وعدم إضافة سنوات أخرى لعمر الزوجة يصبح بعدها التدخل أقل جدوى. وغالباً ما نبدأ بالتلقيح الصناعى بعد تنشيط التبويض لعدة مرات فإن لم تجدى فلابد من التفكير في عمليات أطفال الأنابيب.
Main Page
الاتصال بنا
من نحن
الفيديو
جولة داخل المركز
الخدمات الطبية
الرئيسية
مرض تكيس المبيض
تكيس المبيض لا يعنى إطلاقاً وجود أكياس بالمبيض ولكن يعنى وجود خلل بوظيفة المبيض يعوق خروج البويضات من المبيض بطريقة تلقائية
ففى الأحوال الطبيعية تبدأ العديد من البويضات في النمو داخل المبيض شهرياً وبويضة واحدة منهن تكبر لتصل حجم النضوج (حجم الحويصلة الحاملة للبويضة يصل إلى حوالى 20مم) وعندها تخرج البويضة من المبيض. أما في حالة تكيس المبيض فبالرغم من نمو العديد من البويضات فإنه لا يحدث ذلك النضوج المتوقع وتبقى البويضات صغيرة وحبيسه داخل المبيض وبالتالى لا يحدث التبويض اللازم لحدوث الحمل.
تشخيص حالات تكيس المبيض
غالباً ما يكون هناك عامل وراثى فقد تكون هناك حالات مشابهة في الأسرة من جهة الوالدة أو أسرة الوالد.
قد تعانى السيدة من نمو زائد للشعر بالوجه أو في الجسم عموماً.
قد يكون مصحوباً بزيادة ملحوظة في الوزن (الوزن الطبيعى للمرأة = الطول بالسنتيمتر -105) وغالباً ما يكون زيادة الوزن عاملاً مسبباً لتكيس المبيض وليس نتيجة له وكثيراً ما تعانى السيدة من تأخير كبير في مواعيد الدورة الشهرية أو انقطاع كامل للدورة بينما حالات أخرى قد تكون مصحوبة بنزيف متقطع لفترات طويلة.
تحاليل الهرمونات تشير إلى خلل هرمونى واضح يستطيع الطبيب من خلاله معرفة درجة المرض (ارتفاع كبير لهرمون LH بالنسبة لهرمون FSH وارتفاع نسبى لهرمون Testosterone)
على أنه يتبقى أن أهم وسائل التشخيص هى عمل متابعة التبويض بالموجات فوق الصوتية للحوض حيث يظهر غالباً كبر حجم المبيض وعدم وجود بويضات ناضجة برغم وجود عدد كبير من البويضات صغيرة الحجم بالمبيض. وعلى ذلك فإنه إذا ثبت بمتابعة التبويض أن هناك بويضات ناضجة بالمبيض وأن التبويض يحدث بطريقة طبيعية فإن تشخيص تكيس المبيض يكون خاطئاً حتى ولو كانت جميع الأعراض السابقة موجودة (زيادة الوزن زيادة نمو الشعر اضطراب الدورة الشهرية).
والعلاج الجراحى لتكيس المبيض مرفوض تماماً في المراحل الأولى حيث أن أدوية تنشيط التبويض تأتى بنتائج جيدة في معظم الحالات بشرط عمل متابعة تبويض بالموجات فوق الصوتية أثناء التنشيط لتحديد الجرعات المناسبة للأدوية ولتلافى حدوث التنشيط الزائد الذى قد يحدث في بعض الحالات. كما أن نزول وزن المريضة إلى الوزن المثالى من العوامل الأساسية فى نجاح العلاج بالأدوية حيث أن نزول الوزن يحقق التوازن الهرمونى اللازم لكفاءه عمل المبيض.
أما العلاج الجراحى الذى يتبع في حالات محدودة جداً من حالات تكيس المبيض فينحصر في إجراء عملية كى للمبيض باستخدام منظار البطن. ومضاعفات هذه العملية هو احتمال حدوث التصاقات حول المبيض مما يزيد المشكلة تعقيداً ولذلك فالعلاج الجراحى يستخدم فقط في الحالات التى استنزفت فيها طرق العلاج بالمنشطات دون جدوى.
Main Page
مرض الاندومتريوزيس
مرض الاندومتريوزيس مرض شائع ويؤدى إلى ضعف خصوبة المرأة بدرجات متفاوتة. ولكى نقرب مفهوم هذا المرض للأذهان يمكن أن نتصور أن المرأة التى تعانى من هذا المرض تحيض داخل بطنها. بمعنى أن هناك داخل تجويف البطن أنسجة مشابهه لبطانة الرحم تحيض شهرياً. وكما ينزل دم الحيض من المهبل فإن هناك كمية أخرى من الدم تتجمع داخل البطن قد تكون على المبيض أو الغشاء البريتونى.
ووجود الدم المشابه لدم الحيض داخل البطن يؤدى لالتصاق الأعضاء الداخلية بعضها ببعض فقد يلتصق المبيض بجدار الرحم الخلفى أو بالأنابيب الرحمية أو يلتصق بالأمعاء أو يتجمع الدم ليكون أكياساً دموية بالمبيض يكون لون الدم فيها داكناً فتسمى بالأكياس الشيكولاتية. وحدوث التصاقات الأعضاء داخل البطن بعضها ببعض يضعف خصوبة المرأة لأسباب متعددة أهمها أنه يعوق عملية انتقال البويضة من المبيض إلى الأنابيب.
ومرض الاندومتريوزيس ليس له أسباب معروفة فقد يكون هناك عامل وراثى وعادة ما يزيد نسبه حدوثه في سن 35 سنة وما بعدها خاصة في اللاتى لم يسبق لهن الإنجاب ولكننا كثيراً ما نراه في فتيات دون هذا السن بكثير.
ومرض الاندومتريوزيس ليس له أعراض في معظم الحالات اللهم إلا حدوث آلام مع الدورة الشهرية قد تغفلها السيدة إذا كانت قد تعودت على حدوث آلام الحيض الطبيعية قبل الزواج. وكثيراً ما يتم اكتشاف المرض أما مصادفة عند عمل تصوير بالموجات فوق الصوتية للحوض أو عند تأخير الحمل وبداية رحلة الفحوص الطبية حيث تظهر الأكياس الدموية على المبيض. وأهم وسائل تشخيص المرض على الإطلاق هو منظار البطن حيث يمكن معرفة مدى انتشار التجمعات الدموية ومعرفة ما إذا كانت قد سببت التصاقات بالفعل ودرجة هذه الالتصاقات ومكانها مما سيكون له أهمية كبيرة في العلاج كما سنرى.
وعلاج هذا المرض يعتمد على درجة انتشار المرض من ناحية ومدى تأثيره على الإنجاب من ناحية أخرى.
في الحالات البسيطة التى يثبت بمنظار البطن أنها غير مصحوبة بالتصاقات تعوق الحمل أو في حالة وجود المرض في جهة واحدة من الحوض بينما المبيض والأنبوبة الأخرى في حالة طبيعية يمكن تشجيع حدوث الحمل باستعمال منشطات التبويض والمتابعة بالموجات فوق الصوتية وتحديد موعد الجماع. وفى حالة عدم حدوث الحمل بالرغم من حدوث التبويض لمدة ستة شهور فإن الحالة قد تحتاج لتدخل أكثر فاعلية.
في حالة وجود التصاقات بالحوض تشمل المبيضين أو وجود أكياس دموية كبيرة أو فشل منشطات التبويض كما في الحالة السابقة. فإنه يجب مواجهة الموضوع بحسم حيث أن التراخى في العلاج وضياع سنين من عمر الزوجة يقلل من فرص نجاح الوسائل المختلفة للإخصاب المساعد وعموماً فإن التفكير ينحصر في أحد أمرين:
1. إجراء جراحة (قد تكون بالمنظار أو خلال فتح البطن) يتم فيها إزالة الالتصاقات وكى أو إزالة الأكياس والنقط الدموية في الحوض وتعتمد النتيجة على درجة هذه الالتصاقات إلا أن نسبة الحمل بعدها تكون ضعيفة.
2. إجراء عملية أطفال الأنابيب ونتائجها عموماً أفضل من العلاج الجراحى.
وجدير بالذكر أن عملية التلقيح الصناعى لا تصلح في هذه الحالات مطلقاً.
وهناك بعض الأدوية التى تستخدم أحياناً قبل وبعد الجراحة وأحياناً قبل عملية أطفال الأنابيب وهذه الأدوية تؤدى إلى وقف الدورة الشهرية لعدة شهور وبالتالى فإن التجمعات الدموية داخل البطن تضمر كما ذكرنا من قبل وهذه الأدوية تؤخذ في صورة حقن شهرية وغالباً ما تستخدم لمدة 4-6 شهور وهذه الحقن لا تزيل الالتصاقات التى تكون قد تكونت بالفعل ولكنها توقف تقدمها. وبعد وقف العلاج وعودة الدورة الشهرية لسابق حالها فإن احتمال عودة التجمعات الدموية للظهور يكون كبيراً.
ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين
(هرمون اللبن)
وهو هرمون تفرزه الغدة النخامية وقد يؤدى ارتفاعه إلى ضعف التبويض واضطراب الدورة الشهرية والإحساس بامتلاء الثديين وإفراز لبن من الثدى.
وارتفاع هرمون البرولاكتين له أسباب عديدة منها:
استعمال بعض الأدوية المهدئة وبعض الأدوية الخاصة بالجهاز الهضمى.
حدوث نشاط زائد بخلايا الغده النخامية يؤدى إلى ارتفاع محدود لإفراز هرمون البرولاكتين.
وجود ورم حميد بالغدة النخامية يؤدى إلى زيادة كبيرة لمستوى هرمون البرولاكتين.
يمكن تشخيص هذه الحالات بواسطة
حليل الدم لتحديد مستوى هرمون البرولاكتين.
في حالة الزيادة الكبيرة لمستوى الهرمون يمكن عمل أشعة مقطعية للغدة النخامية لمعرفة ما إذا كانت الزيادة نتيجة مجرد نشاط بالغدة أو نتيجة ورم حميد بها.
ولا بد من التنويه هنا إلى أن مجرد خروج لبن من الثدى بالضغط الشديد لا يعنى أن هذا هو السبب في عدم الحمل بل يجب أن يكون مصحوباً بارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين في الدم حيث أن أى سيدة سبق لها الرضاعة من قبل يمكن أن يخرج من ثديها بضع قطرات من اللبن عند الضغط الشديد عليه.
وعلاج هذه الحالات يكون باستعمال بعض الأدوية التى تساعد على خفض مستوى هرمون البرولاكتين غير أن هذه الأدوية يصاحب استعمالها أعراض جانبية مثل الصداع والغثيان والدوار وهذه الأعراض سرعان ما تزول مع استمرار الاستعمال. أما الحالات المصحوبة بورم حميد بالغدة النخامية فإن علاجها غالباً ما يكون جراحياً.